رسخت المملكة مكانتها الاقتصادية عالمياً بشكل جعلها تلعب دوراً بارزاً بين الدول الكبرى، مما جعل لها مكانة قادتها لتصبح من اهم أعضاء دول مجموعة العشرين. حيث سجل اقتصاد المملكة خلال عام 2018م ناتجاً محلياَ اجمالياً بلغ 2.6 تريليون ريال سعودي. ويعتمد اقتصاد المملكة على مجموعة من القطاعات التي تلعب دوراً هاما في الناتج المحلي الإجمالي، ومنها قطاع المقاولات والذي يعد ثاني أكبر قطاع غير نفطي ومسانداً لتحقيق رؤية المملكة 2030، حيث يعتبر سوق المقاولات في المملكة الأكبر على مستوي الشرق الأوسط، حيث اشارت تقارير دولية الى ان حجم المشاريع الجديدة في القطاع تتجاوز الـ 5,000 مشروع وبقيمة تصل الي 6 تريليون ريال سعودي.
ولإتاحة الفرصة للمقاولين والمهتمين من موردين وبنوك وغيرهم من التعرف على المشاريع المستقبلية وخلق فرص استثماريه جديدة. وبعد النجاح الكبير الذي حققه منتدى المشاريع المستقبلية في نسخته الأولى، يسر الهيئة السعودية للمقاولين الاعلان عن النسخة الثانية من منتدى المشاريع المستقبلية والمقرر عقده خلال الفترة 25-26 فبراير 2020 .
يعتبر منتدي المشاريع المستقبلية منصة فريدة جعلته من اكبر المنصات في الشرق الأوسط التي تعرض المشاريع المستقبلية، حيث يهدف المنتدى الي جمع ملاك المشاريع من جهات حكومية او خاصة مع المقاولين والمهتمين في مكان ووقت واحد لخلق فرص جديدة من خلال التعرف على تفاصيل المشاريع المستقبلية في قطاع المقاولات والية التأهيل والمنافسة عليها. ايضاً يهدف المنتدى الى خلق شبكة من العلاقات بين ملاك المشاريع والمقاولين والمهتمين، بالإضافة الى اتاحة فرصة بناء شراكات بين المقاولين انفسهم.
بعد ان نال منتدى المشاريع المستقبلية 2019 على نسبة رضى عالية من المشاركين وصلت الى 91%، تم رفع عدد الجهات العارضة في النسخة الثانية الى35 جهة تنوعت ما بين حكومية وخاصة لعرض مشاريعها التي تقدر قيمتها الاجمالية بأكثر من 600 مليار ريال سعودي ومشاركة ما يقارب 2,000 مقاول ومهتم.